العاب فرديةىرئيسية

محمد جاد : التسويق الرياضي يحتاج ثورة تصحيح

أكد محمد جاد خبير التسويق الرياضى، رئيس مجلس إدارة شركة جي جلوبال للتسويق وإدارة الأعمال وأول من نادى بتسويق الأبطال الرياضيين فى مصر قبل سنوات، أن التسويق الرياضى فى مصر يحتاج لثورة تصحيح .

وقال جاد أن عملية التسويق والرعاية للابطال الرياضيين والتى انطلقت منذ 2012، وحتى الآن لم تحقق الهدف المرجو منها، ولتحقيق الهدف لابد وأن نستخدم أدوات التسويق بشكل صحيح، وهو ما لا يحدث الآن.

وتابع أن التسويق الرياضى مقسم الى تسويق العلامة تجارية وترويج ومسؤولية اجتماعية، لدينا لاعبين كبار نحتاج لتقديمهم بشكل صحيح للشركات، ولدينا تجربة ناجحة هى تجربة ميار شريف البطله العالميه فى التنس التى حققت نتائج متميزة وجابت العالم بإعلانات الرعاة الخاصين بها وقدمتهم بصورة كانت تكلفهم الكثير لو فكروا فى عرض أنفسهم بعيدا عن الرياضة، ولدينا الكثير من الأسماء مثل سمر حمزة وبسنت حميده وبيج رامى وعمر وخالد عصر وفريدة عثمان ونور الشربينى تجارب تسويقهم ناجحة وبنتائجهم قادرين على جذب المزيد من الرعاة، وأيضا سيف عيسى وأحمد أسامة الجندى اللذين تسويقهم بشكل صحيح قبل اوليمبياد طوكيو ٢٠٢٠.

ونادى جاد بتنظيم منتدى عالمى للتسويق الرياضى، ولكن للأسف هناك أياد خفية لا تدعم هذه الفكرة كونها للمصلحة العامة ولا يشوبها اى مصالح شخصية. واستطرد علينا للتسويق الرياضى الصحيح تقسيم الشركات (الاتصالات – البنوك – السيارات.. الخ) ونبدأ فى توزيع اللاعبين عليهم بعد تقسيم الاعبين أيضا إلى: «بطل أوليمبى -بطل عالمى -بطل دولى – بطل قارى» ولكل سعره حسب التقسيم، وبهذا نلغى فكرة إهدار المال بدون فائدة ونوزع الأموال على من يستحق.

وواصل أنه على سبيل المثال أحد البنوك يقدم دعما للاعبين ولكن يحتاج لأن يوكل هذا الأمر لخبير فى التسويق متخصص ليتم إدارة توزيع تلك الأموال بشكل صحيح وتحقق الغرض للمنفعة المشتركة، وليس فقط فكرة الإدارة الرياضية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

وأوضح جاد أن التسويق الرياضى بالشكل الصحيح، لابد وأن يكون خلفه قانون رياضة قوى يتضمن، معايير لاختيار مجالس إدارات الهيئات الرياضية، بحيث تتضمن خبراء فى الإدارة والتسويق بالإضافة للخبراء الفنيين، وبنود واضحة تدعم التسويق الرياضى، وتوضح دور كل شخص فى المنظومة على حدا حتى لا تتداخل الأدوار وتؤدى الى الفشل، كما يجب أن يكون كل أفراد المنظومة أقوياء كل فى تخصصه لأن وجود فرد واحد ضعيف من شأنه التأثير بالسلب على كل المنظومة.

وأوضح جاد لا بد أن يحقق الراعى الاستفادة الكاملة من الرعاية التى قدمها حتى نستطيع جذبه لضخ المزيد من الأموال، وليس العكس، والذى حدث بالفعل ما أدى إلى عزوف بعض المستثمرين عن ضخ أموالهم فى مجال الرياضة وصعب المهمة على العاملين بالمجال، وفى نفس الوقت لابد وأن يعرف الراعى دوره ولا يتخطاه فسوف يحصل على تسويق علامته التجارية ويحصل على الوجاهة الاجتماعية التى يبغيها، ولكن هذا لا يعنى أن له الحق فى التدخل فى استراتيجيات شئون اللعبة.

وشدد على أن الكيان الوحيد فى مصر الذى استطاع تحقيق المعادلة بالتسويق الجيد وتأسيس الشركات هو كيان النادى الاهلى كونه كيانا قويا ويعتبر أمنا قوميا لا يمكن المساس به، ونريد قانون يمكن جميع الهيئات الرياضية من القيام بما قام به النادى الأهلى.

وقال محمد جاد: مستقبل الرياضة المصرية الآن هو صندوق الرياضة المصرى والذى تم تدشينه عام 2018 وهو صندوق دعم خيرى رئيسه الدكتور أشرف صبحى ونائبه محمد الإتربي رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد ويضم فى عضوية مجلس إدارته نخبة من الشخصيات تمثل خبرات مالية وقانونية واستثمارية ورياضية، وأهم ما يميز الصندوق أن ملكية الأموال تظل باسمائهم بالاكتتاب العام داخله تسترد بعد انقضاء مدة الإيداع بالكامل ويستفيد من الفوائد بالصرف على الأبطال.

واختتم جاد مصر تعدادها 120مليونا، وتستوعب الكثير من الشركات، ولدينا أبطال نتائجهم تتحدث عنهم ينقصنا فقط العمل بطريقة صحيحة للوصول لأفضل النتائج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى