العاب جماعيةكرة قدممنازلات

مراكز الشباب المنسية.. أهالي ميت غزال: نموت كل يوم من مركز الشباب واستغاثة أطفالنا بدون آذان

بنموت كل يوم وأطفالنا معرضون للخطر ..نستغيث كل ساعة ولكن لا نجد أي آذان للتحدث معها ..هكذا كان حال أهالي قرية ميت غزال التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية ومسقط رأس القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل في ظل المعاناة اليومية من وجود بعض الأزمات والمشاكل التي تخص مركز شباب القرية.

استغاث أهالي قرية ميت غزال وتحديدًا السكان المجاورون لمركز الشباب للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لإيجاد حلول لهذه الأزمة في أسرع وقت قبل حدوث كارثة.

روائح كريهة تهدد أطفال القرية

أبرز المشاكل التي يعاني منها السكان المجاورون لمركز الشباب، هي وجود القمامة ومياه الصرف الصحي، والتي تسببت في وجود روائح كريهة تؤثر على صحة الكثير من السكان وخاصة الأطفال وكبار السن المصابين بضيق في التنفس.

وأرسل أهالي قرية ميت غزال العديد من الاستغاثات إلى مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الغربية، لإنقاذهم من هذه المشكلة الكبيرة لكن لم تأتِ إليهم أي ردود من مسئولي الوزارة او المديرية

أكثر من عقد بدون نشاط رياضي

وأكد أهالي القرية أن القمامة ومياه الصرف الصحي تتواجد داخل محيط المركز، ومنعت شباب القرية من ممارسة أي نشاط رياضي طوال الـ 12 سنة الأخيرة، كما تم إزالة مبنى المركز بسبب تواجد بعض المخلفات ومياة الصرف بداخله.

كارثة كبرى على الطريق إذا استمر الوضع

أصبح مركز شباب ميت غزال بركة مياه مليئة بالكثير من المخلفات،مما يُعرض المنازل والمباني المجاورة لمحيط المركز للسقوط في ، كما توجد مدرسة ثانوية بها طلاب من 3 قرى وأصبحت هي الأخرى معرضة للانهيار.

 

 

إقرأ أيضًا: أهالي قرية ميت غزال يستغيثون بوزير الشباب والرياضة ويطالبونه الحضور إلى القرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى