العاب جماعيةكأس العالمكرة قدمىرئيسية

مونديال قطر.. استاد خليفة الأعرق بين ملاعب كأس العالم.. مكانة خاصة في قلوب القطريين.. وضربة البداية مع إنجلترا وإيران

 

أيام قليلة وتنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم في نسخته الـ22 والتي تستضيفها قطر كأول دولة عربية تستضيف فعاليات المونديال.

واستعدت قطر جيدا لانطلاق فعاليات البطولة الأهم والأشهر على مستوى العالم والتي تحظى باهتمام غير عادي من الجماهير في مختلف أنحاء العالم وسط تجمع أكبر نجوم اللعبة الأشهر والأهم بين الجماهير في توقيت واحد.

قطر نجحت في التجهيز للبطولة من خلال التجهيز لكافة الفعاليات سواء الملاعب البطولة أو وسائل النقل أو الاقامة وغيرها من العوامل الأساسية المتعلقة بفعاليات البطولة.

وعلى مستوى ملاعب البطولة نجحت قطر فى انشاء عدة ملاعب “عالمية” خلال المرحلة الماضية لاستضافة مباريات المونديال ومن بينها استاد خليفة الدولي الذي يعد جوهرة حقيقية في الملاعب العالمية.

ويستعرض “تتويج نيوز” مع قرائه الملاعب الخاصة بالمونديال، وسنتحدث اليوم عن استاد خليفة الدولي.

يعتبر ستاد خليفة الدولي أول ستادات مونديال قطر 2022، التي تم افتتاحها حيث افتتح عام 1976 قبل أن شهد عمليات تطوير وتحسين واسع النطاق، ليصبح أول الاستادات الثمانية جاهزية لاستضافة منافسات البطولة، ويحظى هذا الاستاد بمكانة خاصة في قلوب أهل قطر.

وينفرد استاد خليفة الدولي بين استادات مونديال قطر 2022 بتاريخه العريق في استضافة العديد من الأحداث الرياضية الهامة، من بينها دورة الألعاب الآسيوية 2006، وبطولة كأس آسيا، وعدد من نسخ كأس الخليج العربي، كما استضاف في 2019 بطولة العالم لألعاب القوى، وكأس العالم للأندية.

وقد تضمنت أعمال تطوير الاستاد تغيير واجهته الخارجية، وإضافة نحو 12 ألف مقعد لرفع طاقته الاستيعابية، علاوة على تزويده بأنظمة إضاءة موفرّة للطاقة.

وتم الإعلان عن جاهزية الاستاد في مايو 2017، عند استضافته نهائي النسخة 45 من بطولة كأس الأمير.

واستضاف الاستاد في عام 2021 عددا من المباريات المهمة، حيث كان واحدا من ستادين احتضنا في يونيو من العام الماضي المباريات المؤهلة لكأس العرب 2021.

تبلغ الطاقة الاستيعابية له 40 ألف مقعد، ويستضيف 8 مباريات خلال المونديال، من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر، إضافة إلى مباراة تحديد الفائز بالمركز الثالث.

وتبدأ المنافسات التي سيشهدها الاستاد بلقاء بين إنجلترا وإيران لحساب المجموعة الثانية في 21 نوفمبر، ثم مباراة ألمانيا واليابان في 23 من الشهر ذاته، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، قبل مباراة هولندا والإكوادور، بعدها بيومين، لحساب المجموعة الأولى.

ويستضيف الاستاد في دور المجموعات أيضاً مباراة كرواتيا وكندا يوم 27 نوفمبر في المجموعة السادسة، ومباراة الإكوادور والسنغال لحساب المجموعة الأولى في 29 من الشهر ذاته، على أن تختتم مباريات الاستاد في دور المجموعات بقاء اليابان وإسبانيا في الأول من ديسمبر في المجموعة الخامسة.

ويشهد استاد خليفة الدولي إحدى مباريات دور الستة عشر والتي ستجمع بين بطل المجموعة الأولى ووصيف المجموعة الثانية، قبل أن تختتم مباريات الاستاد في المونديال بمواجهة لتحديد المنتخب الفائز بالمركز الثالث في 17 ديسمبر.

يعتبر القوسان المزدوجان اللذان يعانقان السماء من أهم مميزات الاستاد الجاذبة لعشاق كرة القدم وأكثرها شهرة، وقد أضيفت تحتهما مظلة واسعة، لتعمل بالتكامل مع نظام التبريد للحفاظ على درجة حرارة مريحة للاعبين والمشجعين.

ويقع الاستاد على بعد 11 كيلومتراً من وسط مدينة الدوحة، ضمن “أسباير زون”، الوجهة الرائدة للتميز الرياضي في قطر، والتي تضم حديقة أسباير ومستشفى سبيتار للطب الرياضي، وعلى مقربة من مجمع فيلاجيو للتسوق، ويمكن الوصول إلى الاستاد بسهولة عبر محطة المدينة الرياضية على الخط الذهبي في مترو الدوحة، والتي تقع على بعد 500 متر فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى