العاب جماعيةكرة قدمىرئيسية

نهائي دوري أبطال إفريقيا.. 5 عناصر يجب على موسيماني الحذر منها لحسم اللقب الحادي عشر

النهائيات تُكسب ولا تُلعب

ساعات قليلة وينطلق نهائي دوري أبطال إفريقيا لموسم 2021-  2022  والذي سيجمع بين الأهلي المصري حامل لقب آخر نسختين للمسابقة في مواجهة الوداد البيضاوي المغربي.

وستقام المباراة على مركب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء المغربية، عند التاسعة من مساء غد -الإثنين 30 مايو الجاري -، ويقودها تحكيميا الجنوب إفريقي “فيكتور جوميز” حكما للساحة، مع وجود الإثيوبي “باملاك تيسمبا” حكما لتقنية الفيديو.

الجنوب إفريقي “بيتسو موسيماني” المدير الفني للقلعة الحمراء نجح في قيادة فريقه لنهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالث على التوالي، ويرغب في تسجيل أسمه بحروف من نور، بالحصول على كأس الأميرة السمراء للمرة الثالثة تواليا كأول مدرب في تاريخ القارة يتمكن من تحقيق هذا الإنجاز.

وتحت شعار “النهائيات تُكسب ولا تُلعب” وهي الكلمات التي كان يرددها دائما المدرب الراحل “لويس أراجونيس” أسطورة أتلتيكو مدريد الذي توفي سنة 2014 وفي حوزته ألقاب عديدة مع أتلتيكو مدريد كلاعب و مدرب، هناك 5 عناصر يجب على الجنوب إفريقي الحذر منها وسنسردها في السطور التالية.

المجازفة في التشكيل

دائما ما يبحث أي مدير فني على مفاجأة المنافس بدخول أحد العناصر غير المتوقع لها التواجد في التشكيل الأساسي على أمل أن يحدث بعض الارتباك للطرف الآخر، لكن في مباراة الغد، يجب على “موسيماني” أن يبدأ اللقاء دون هذا الأمر.

والحديث هنا يكمن  عن “عمرو السولية” لاعب وسط الأهلي والعائد من الإصابة وبالرغم من أن اللاعب يعتبر واحدا من عناصر الخبرة التي لا غنى عنها في تشكيل الأحمر ودائما ما يقدم الإضافة في المباريات الكبرى لكن المجازفة به في بداية المباراة قد تكون له عواقب ليست جيدة.

الأهلي

لأن الجاهزية الفنية لأي عنصر تأتي مع المباريات وعند العودة من الإصابة يجب أن تكون المشاركة تدريجية حتى لا يحدث لا قدر الله اي تفاقم ويخسر الفريق تبديلا مبكرا، لذلك الدفع بالثلاثي “حمدي فتحي، وأليو ديانج وأحمد عبد القادر” سيكون بمثابة المثالي للأهلي.

حمى البداية

إقامة المباراة في المغرب بالطبع أعطى للوداد ميزة إضافية بحكم الحضور الجماهيري المتوقع، لكنها ليست بالأمر الجديد على الفريق صاحب 10 ألقاب قارية في المسابقة خوض النهائيات في ملاعب الخصوم.

الحذر من استقبال أهداف خلال أول 15 دقيقة بالمباراة، أمر لا يضمن لأي فريق الفوز بالمباراة، لكنه يساهم في مساعدة المدير الفني بالاستمرار على الخطط الموضوعة دون حدوث أي تغيير بها عطفا على الهدف المبكر.

في بعض الأوقات يكون لتلك الأهداف تأثير عكسي سواء بالإيجاب أو بالسلب، لذلك يجب على “موسيماني” تجهيز لاعبيه نفسيا لمثل تلك الأمور وكيفية التعامل معها، لأنها ستكون واحداً  من العناصر التي سيعتمد عليها فريق الوداد خلال المباراة.

الهفوات الدفاعية

تشير التقارير إلي أن “محمد عبد المنعم” المدافع الدولي للنادي الأهلي سيغيب عن المواجهة بسبب الإصابة، وبالتالي سيتواجد الثنائي “أيمن أشرف وياسر إبراهيم” في مركز قلبي الدفاع.

لعب الثنائي كثيرا معا خلال الموسم الحالي وبالمواسم السابقة ويعيش “ياسر” مرحلة توهج كروي، لكن الخوف من الهفوات التي تحدث وخاصة حال وجود حالات ضغط عالي من الفريق المنافس مع الخروج بالكرة من المناطق الدفاعية.

الأهلي

وسيكون الحديث عن هدف الرجاء البيضاوي في مباراة العودة للدور ربع النهائي أكبر مثال على ذلك بعد الخطأ الذي قام به “أليو ديانج”  في أثناء التحضير وترتب عليه قطع الكرة وعدم القدرة على الارتداد السريع.

إلى جانب الفجوة التي تكون بين خط الدفاع و”محمد الشناوي” حارس المرمى والتي يستغلها المنافسون كما حدث في هدف صن داونز خلال لقاء القاهرة، لذلك يجب الحرص على عدم وجود أي هفوة دفاعية تكلف الفريق اللقب، وبالتأكيد وجود “حمدي فتحي” بجانب الثنائي الدفاعي وقت الخروج بالكرة يساعد على ذلك الأمر كثيرا.

السولية و أفشة على موعد مع التاريخ

عدم استغلال الفرص

التسجيل من أنصاف الفرص، مقولة يجب على جميع اللاعبين العمل عليها والتعامل مع كل كرة وكأنها الأخيرة في المباراة.

وشاهد الجميع ما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا والذي جمع بين ريال مدريد وليفربول، وكيف تمكن الملكي الإسباني من حصد اللقب عقب تسجيل هدف الفوز من فرص قليلة صنعها على المرمى الإنجليزي.

يعاني المارد الأحمر كثيرا خلال الموسم من إهدار العديد من الفرص والتي كلفت الفريق خسارة نقاط كثيرة في مسابقة الدوري المصري، لكن مباراة مثل نهائي إفريقيا لن تحتمل أمورا مثل ذلك.

التركيز مع “بيرسي تاو” و”طاهر محمد طاهر” في التدريب على إنهاء الهجمة بصورة سليمة واتخاذ القرار الصحيح أمر بالطبع عمل عليه المدير الفني خلال الفترة الماضية للحد من تأثير هذه الأمور على النتيجة النهائية للمباريات.

التأثير السلبي على الحكم

لا شك في أن “موسيماني” يعد من أفضل المدربين في التعامل النفسي سواء مع المنافس أو الإعلام أو الحكام.

لكن يجب عليه الحذر من هذا الأمر وتأثيره السلبي كونه من نفس الجنسية التي يحملها حكم اللقاء، لذلك عليه أن يقلل من الحديث مع الحكم وأن يكون تركيزه الأكبر على الإدارة الفنية.

كل المطلوب منه التدخل فقط حال الشعور بعدم وجود الأمان الكامل للاعبيه من قبل الحكم إذا حدثت تدخلات عنيفة عليهم من جانب لاعبي الوداد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى