أولمبياد طوكيو 2020العاب جماعيةيد

هل يستطيع منتخب مصر لكرة اليد كسر الهيمنة الأوروبية على الدورات الأولمبية في طوكيو

 

“هل يمكن أن تكون طوكيو هي الميدالية الأولى لرجال كرة اليد المصرية ” هكذا وصف الاتحاد الدولي لكرة اليد مشاركة المنتخب المصري في أولمبياد طوكيو الصيف المقبل.
وتأهل المنتخب المصري لكرة اليد إلى الدورة الأولمبية في طوكيو وذلك بعد الفوز بكأس الأمم الإفريقية 2020 والتعلب على منتخب تونس صاحب الارض في النهائي ليضمن المشاركة في الدورة الأولمبية.
وتشارك مصر في طوكيو ضمن منافسات المجموعة الثانية والتي تضم منتخبات البحرين ومصر والبرتغال والسويد والدنمارك واليابان.
ويسعى منتخب اليد في الظهور الأولمبي السابع له لتحقيق نتيجة متميزة وسط طموح كبير في الميدالية الأولمبية وكأن أفضل مركز حققه المنتخب المصري في الدورات الأولمبية هو المركز السادس بأولمبياد 1996.

وأبرز موقع الأتحاد الدولي لكرة اليد التنوع داخل الفريق المصري بين الخبرة والشباب فسلط الضوء عل نجمه أحمد الأحمر قائد المنتخب الوطني ونادي الزمالك قائلا :”كانت كرة اليد المصرية للرجال وأحمد الأحمر لا ينفصلان منذ أن ظهر الظهير الأيمن لأول مرة مع الكبار منذ أكثر من 300 مباراة.”

ويمكن أن يوفر الأحمر لنفسه فرصة للخروج في القمة مع فريق مصر الذي يجد نفسه مرة أخرى وسط مصاف المنتخبات العالمية ، بعد أن احتل المركز السابع في بطولة العالم للرجال مطلع هذا العام والتي استضافتها مصر وبعد الميدالية الذهبية في بطولة العالم للشباب 2019.
وتكرر الأمر نفسه أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حيث أنهى المنتخب الأول في المراكز السبعة الأولى في أربع بطولات متتالية من بطولة العالم بما في ذلك المركز الرابع في نسخة 2001 – وحصل على المركزين السادس والسابع في الألعاب الأولمبية عامي 1996 و 2000 على التوالي. وفي عام 1999 ، فاز فريق الناشئين أيضًا بالبرونزية في بطولة العالم.
وأكد حسين زكي القائد السابق للمنتخب الوطني والمدرب الحالي للمنتخب مع الإسباني بارندو إن أن الأحمر ميسي كرة اليد ومستعد جيدا لمباراة الافتتاح أمام البرتغال.

بينما تعتبرالسويد ليست مجهولة في التاريخ الأولمبي الحديث ، حيث صدمت مصر السويديين في منافساتغ دور المجموعات بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 ، بعد تعويض خسارتها في الشوط الأول بنتيجة 13-12 للفوز في المباراة بنتيجة 26-25من 12:13 لكن الخسارة بفارق بهدف واحد أمام سلوفينيا بنتيجة 27-27 في المباراة الأولى و التعادل 27:27 مع أصحاب الأرض ، شهد في نهاية المطاف خسارة المنتخب في ربع النهائي.

وتعود مصر للقاء الدنمارك من جديد بعد لقاء دراماتيكي في ربع نهائي بطولة العالم يناير الماضي انتهي بفوز الدنمارك بعد اللجوء لرميات الجزاء بنتيجة ، 39:38 المباراة التي ستظل محفورة في اذهان المصريين حيث كان بإمكان الفريق الحصول على ميدالية عالمية .

ومن جانب آخر واستعدادا لمنافسات طوكيو قام باروندو بجمع اللاعبين غير المحترفين في الغردقة معسكر داخلي خلال الفترة بين 18 إلى 31 مايو ، ثم معسكر في القاهرة في الفترة من 5 يونيو إلى أن سافر المنتخب إلى أسبانيا يوم 27 يونيو في معسكر مغلق حيث تغلب المنتخب على كرواتيا 31:28 ، قبل أن يخسر 29:30 أمام أصحاب الأرض في مباراة متقاربة.
بينما خاض المنتخب بالأمس مباراة أمام المنتخب الفرنسي خسر خلالها بصعوبة بنتيجة 31-30 ومن المنتظر أن تتوجه البعثة إلى ألمانيا في 9 يوليو ثم العودة إلى القاهرة يوم 12 يوليو قبل السفر إلى طوكيو.

وتشمل قائمة المنتخب المصري عدد من اللاعبين أبرزهم الظهير الأيسر علي زين ، الذي يقترب بسرعة من مباراته رقم 300 مع منتخب بلاده والذي أكمل انتقاله إلى برشلونة بطل أوروبا في أوائل يوليو

عضو آخر هو إبراهيم المصري لاعب خط الأهلي ، حيث انضم اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا إلى الثنائي الروماني حارس المرمى كريم هنداوي البالغ من العمر 33 عامًا واللاعب محمد ممدوح البالغ من العمر 32 عامًا في نادي الأكثر من 30 مع المنتخب المصري

لكن هناك الكثير من الشباب الذي يمكن لباروندو الاختيار من بينهم ، يحيى عمر صاحب ال 23 عامًا والذي سجل 33 هدفًا مع منتخب مصر في بطولة العالم في مصر أيضا الظهير الأيسر حسن وليد قداح صاحب ال21 عاما وأحمد هشام صاحب ال21 عاما وسيف الدرع وأيمن رمضان أصحاب ال22

في حين أنه من غير المرجح أن يتم اختيار جميع الشباب ، يؤكد باروندو أن هناك حاجة إلى مزيج من الشباب والخبرة بينما يستعد لمواجهة المعادلة الصعبة.
وقال المدير الفني الإسباني في تصريحاته لموقع الاتحاد الدولي يمكن :” كان من المستحيل تحديد الفرق التي سيكون من الأفضل اللعب ضدها ، لكنني راضٍ عن القرعة.
وتابع قائلا:” مجموعتنا تضم ​​الفريقين الأول والثاني من بطولة العالم الأخيرة وهما الدنمارك والسويد بالإضافة إلى أننا سنلعب أيضًا ضد البرتغال ، التي تأهلت بدلاً من كرواتيا.
أيضا شاركت البحرين في جميع البطولات الكبرى خلال السنوات الماضية والفريق المتبقي ، اليابان ، وهو َن المنتظر أن يحصلغ على الدعم على أرضه.

وأضاف بارندو :”أتوقع خمس مباريات صعبة للغاية في الدور التمهيدي وسنبذل قصارى جهدنا لإثبات أن مصر يمكن أن تنافس ضد جميع المنتخبات في العالم “.

مع تصريح الأحمر “نحن نقبل التحدي – بالتأكيد يمكننا ذلك” وأيضا نجم الفريق علي زين بأن “الفراعنة مستعدون لكتابة التاريخ” فور اكتمال القرعة ، أصبح هناك فضول لمعرفة هل تستطيع مصر كسر الهيمنة الأوروبية على الميداليات الأولمبية وذلك بعد أن فعلتها كوريا من قبل عام 1988 ، هذا سوف ما نراه في طوكيو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى