حواراتىرئيسية

هنا جودة لـ تتويج : فيروس كورونا أجل حلمي في الاحتراف

تمتلك مصر العديد من المواهب الرياضية الصاعدين بقوة، ليسوا في رياضة كرة القدم فقط وإنما في باقي الألعاب والرياضات الأخرى، والمتوقع لهم المنافسة على ميدالية أولمبية في المستقبل القريب.

لاعبة برغم صغر سنها الذي تجاوز بالفعل ال 13 عاماً، نصبت نفسها ملكة واعدة على عرش رياضة تنس الطاولة داخل مصر وخارجها، إنها البطلة الواعدة هنا جودة لاعبة النادي الأهلي ومنتخب مصر والمصنفة الأولى عالمياً للناشئات تحت 15 سنة، والمرشحة ضمن أفضل لاعبه صاعدة حسب تصويت يجريه موقع تتويج نيوز.

لحتفلت البطلة الواعده منذ عدة أيام، بعيد ميلادها ال 13 ، وموقع “تتويج” يتمنى لها عيداً سعيداً ومليئاً بالبطولات والإنجازات.

أجرى موقع ” تتويج نيوز” حواراً خاصاً مع البطلة المعجزة؛ لتكشف لنا كيفية تعاملها مع فترة توقف النشاط الرياضي وعن حلم الاحتراف الخارجي، وعن أمور أخرى.

حدثينا عن بداياتك في تنس الطاولة ,, وما هو أهم إنجاز حققتيه خلال مشوارك؟

بدأت ممارسة تنس الطاولة بعمر 4 سنوات في مدارس النادي الأهلي، وبرونزية بطولة العالم للقارات تحت 15 سنة، وبطولة الجمهورية للسيدات هما أبرز وأهم إنجازاتي حتى الآن.

من هو مثلك الأعلى؟

مثلي الأعلى في تنس الطاولة دينا علاء مشرف، وفي الرياضة عموماً محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي.

ما هي البطولات التي تستعدين لها حالياً؟ وما هو البرنامج الذي تعتمدين عليه؟

أستعد حالياً لبطولة الجمهورية فردي تحت 15 و 18 وبطولة الجمهورية للسيدات، وأعتمد على التدريبات لمدة 6 ساعات يومياً، و 3 فترات إسبوعياً.

كيف تعاملتي مع فترة توقف النشاط الرياضي؟

لم أتوقف عن التدريبات خلال فترة التوقف؛ فأمتلك صالة مجهزة في البيت للتدريب على تنس الطاولة، وأنشأنا صالة للتنس أيضاً.

ما هي طموحك المستقبلي؟، وماذا عن حلم الاحتراف الخارجي؟

طموحي في الفترة القادمة هو المحافظة على تصدر التصنيف العالمي للناشئات، وبالنسبة لحلم الاحتراف فهو موجود وهناك أكثر من عرض خارجي، لكن تم تأجيلهم حالياً حتى تستقر الأوضاع بسبب فيروس كورونا.

ماذا تنقص رياضة تنس الطاولة في مصر للوصول إلى مستوى دول شرق آسيا؟

تمتلك مصر مجموعة من أفضل اللاعبين والمدربين، ونحتاج فقط إلى تخطيط ووضع خطط لفترات طويلة، مع اللهتمام الدائم بالكوادر الشابة ووضع معسكرات خارجية.

تعلمين أنه تم اختيارك في تصويت الأفضل بموقع تتويج ..كيف ترين ذلك؟

سعدت جداً بإختياري ضمن أفضل لاعبة صاعدة في تصويت الأفضل 2020 بموقع تتويج، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع والاستمرار في حصد الألقاب والبطولات.

ما هي رسالتك للجماهير المصرية لنبذ التعصب؟

التعصب الرياضي ليس في متناولنا، فكل لاعب يعشق ويحب النادي أو الكيان الذي يلعب فيه، وفي نفس الوقت نحن إخوة وأصدقاء في المنتخب الوطني.

كلمة أخيرة تريدين توجيهها في نهاية الحوار.

أحب أن أوجه الشكر لعائلتي على مساندتهم لي منذ بداية المشوار، وأشكر أيضاً المدربين الذين تعاملت معهم وأعطوني الثقه الكاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى