العاب فرديةالعاب مائيةحوارات ومقالات

والدة أسامة الملولي لتتويج : ابني تعرض لمظالم كبيرة من المكتب الجامعي الحالي ولنا ثقة كبيرة في وزير الرياضة

والدة أسامة الملولي لتتويج : ابني تعرض لمظالم كبيرة من المكتب الجامعي الحالي التي طالت من بعده أيوب الحفناوي ولنا ثقة كبيرة في وزير الرياضة كمال دقيش وهدفنا الآن المشاركة السابعة على التوالي بالألعاب الأولمبية الصيفية 

تونس : إيمان قدرية الحساني

في تصريح خصت به الموقع الرياضي العربي تتويج نيوز ، أكّدت والدة قرش المسابح العالمية أسامة الملولي أن نجلها قد تعرض لمظالم عديدة وذلك من طرف المكتب الجامعي الحالي للجامعة التونسية للسباحة الذي دأب على تقزيم أبطاله وهذا ما أكدته المشاكل التي تعرض لها مؤخرا أيوب الحفناوي صاحب ذهبية أولمبياد طوكيو (2020 +1) ، صحبة مدربه الشاب جبران الطويلي ، الذي تعرض هو الآخر إلى الهرسلة من قِبل الجامعة ذاتها ، إثرعودته موشحا بالمعدن النفيس من الألعاب الأولمبية الأخيرة ، مما أجبر الثنائي المذكور على التفكير في الهجرة من تونس نهائيا بحثا عن حقهما في تطوير مهاراتهما والإستمرارية في التألق وإثبات ذاتيهما وتحقيق النجاح والإنجازات المتواصلة في ظروف مشجعة خارج أسورة الوطن ، وهذا ما تم بالفعل حيث غادر جبران الطويلي أرض الوطن يوم الإثنين 13 سبتمبر المنقضي في اتجاه لوكسمبورغ للإشراف على الإدارة الفنية لأحد الأندية هناك . علما وأن هذا الأخير قد تم إقصاء شقيقته شيماء الطويلي من المنتخب قبل الألعاب الأولمبية لتسليط الضغط عليه لغاية في نفس يعقوب وقد تم تغييبه عن تكريم الحفناوي بعد العودة متوجا وذلك في الملعب الأولمبي بإشراف الجامعة التونسية للسباحة ، بغاية إبراز شخص آخر له قرابة برئيس هذه الجامعة ..

وأضافت السيدة خديجة الملولي : “لقد سعدنا جدا بعودة تنصيب الأستاذ كمال دقيش على رأس وزارة الشباب والرياضة لما يُعرف عليه من نزاهة ودماثة أخلاق وأتمنى أن تزدهر الرياضة التونسية على يديه و إعلاء الحق وأن تتم محاسبة كل الذين أضرّوا بالقطاع عن قصد .. قائلة باللهجة التونسية “لا للتستر على الفساد وِلِّي يُغْلِطْ ، اخَلِّصْ” ”

وتابعت : “حان الوقت لحلحلة ملف أسامة الملولي وإعادة له إعتباره وحقه المسلوب بعد ما عاناه إبني إثر تلقيه للتهم الجزاف التي أضرّت بنفسيته ونفسية كل العائلة في وقت كان يحتاج فيه بطل تونس – من المفروض – للدعم والتشجيع ، مما تسبب لي في التهابات مزمنة وفقدان للوزن وربّي يجازي كل من تسبب لنا في كل هذا الكم من الجحود والظلم .”

وواصلت : “أسامة قدّم لراية وطنه الكثير من الألقاب العالمية لعلّ أبرزها 3 ميداليات أولمبية من بينها ذهبيتي أولمبياد بيكين 2008 ولندن 2012 في المسابح وفي المياه المفتوحة وأنا فخورة به مثل أي تونسي وطني يعترف بقيمة التضحيات ويثمّن الجهود المبذولة للأبطال الرياضيين بهدف الوصول إلى أعلى القمم ، لأنه من الصعب أن نجني بطلا في قيمة أسامة الملولي وفي المقابل اتضح أنه من السهل السعي وراء تحطيمه ، ولكن ثقتنا كبيرة في الله وفي عدالة السماء وأيضا في وزير الرياضة الحالي”

وختمت : ” نحن الآن في انتظار دعوة السيد الوزير سي كمال دقيش لأسامة لابرام عقد أهداف مع سلطة الإشراف في أقرب الآجال من أجل الإستعداد الجيد لأولمبياد فرنسا 2024 .. لقد انطلق ابني للعالمية من فرنسا وهو في سن 14 سنة وقد تحصل هناك على شهادة الباكالوريا ليواصل بعد ذلك دراساته العيا التي ختمها بامتياز بالولايات المتحدة الأمريكية وسوف يختم مسيرته الإحترافية في فرنسا أينما انطلق وسيسعى باذن الله للحصول على ميدالية جديدة بباريس وهذه ليست بمهمة صعبة على أسامة ، والخروج من الباب الكبير بالمشاركة الأولمبية السابعة على التوالي هو هدفنا الآن لتسجيل رقم قياسي لم يسبق له مثيل عالميا .. والله ولي التوفيق .”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى