حسم الأهلي تذكرة العبور نحو نهائي كأس مصر عقب فوزه اليوم علي إنبي بثلاثة أهداف دون رد في المواجهة التي اقيمت علي ستاد القاهرة ضمن الدور نصف النهائي من البطولة.
بدأ الأهلي بشكل قوي وضاغط منذ الدقيقة الأولي واستحوذ علي مجريات اللعب بحثاً عن الوصول لمرمي انبي وتسجيل هدف مبكر يفتح له الطريق نحو الفوز وتذكرة التأهل.. وجاء التهديد الأول في الدقيقة 11 بعد ان وصلت الكرة إلي الشحات علي حدود منطقة الجزاء استلمها بمهارة وحافظ عليها وسط ضغط مدافعي انبي ثم اطلق تسديدة قوسية غاية الروعة والدقة ولكنها
ارتطمت بالقائم لتضيع اول اهداف اللقاء.
كرر الأهلي غاراته مجددا علي مرمي الفريق البترولي وهيأ موديست الكرة لأفشة القادم من الخلف علي حدود منطقة الجزاء سددها بقوة ولكنها مرت بعيدة فوق المرمي.
واصل الأهلي سيطرته وبعد فترة من المناورات الهجومية وصلت تمريرة بينية لديانج داخل منطقة الجزاء سيطر عليها النجم المالي بمهارة وتعرض للعرقلة داخل المنطقة اسفر عنها احتساب حكم اللقاء ركلة جزاء نفذها بالتخصص علي معلول واضعها داخل الشباك محرزا هدف التقدم للأهلي في الدقيقة 32.
ولم يشهد الشوط اي جديد حتي أطلق الحكم صافرة النهاية.
وعلي نفس المنوال بدا الأهلي الشوط الثاني بنفس قوة نظيره الأول وجاء اول تهديد مبكراً بعد وصول عرضية مميزة لموديست قابلها برأسية قوية لكن أضاعها بغرابة فوق المرمي.
لكن صالح موديست سريعا جماهير الأهلي ونجح في تسجيل هدف بعد خطا فادح من لاعب انبي في ارجاع الكرة وصلت للمهاجم الفرنسي المنفرد بالمرمي تماما سددها مباشرة ارتطمت بالمدافع سيف الخشاب ومرت نحو الشباك في الدقيقة 51.
وفي الدقيقة 60 كاد انبي ان يفتتح اهدافه ولكن الشناوي تألق في الحفاظ علي نظافة مرماه بعد تسديدة أحمد امين القوية تصدي لها الشناوي ببراعة.
وفي محاولة جديد لزيادة الغلة التهديفية ارسل افشة بينية مميزة لموديست داخل منطقة الجزاء تسرع موديست وسددها بشكل سئ في جسد مدافع الفريق البترولي.
وفي الدقيقة 72 استطاع انبي هز الشباك ولكن تم الغاء الهدف بداعي التسلل علي أحمد كالوشا.
وكادت الراسيات ان تصنع الفارق فاضاع موديست من جديد برأسية فوق المرمي.. واضاع احمد امين برأسية رائعة تصدى لها الشناوي باطراف اصابعه.
وقبل النهاية اصطاد البديل امام عاشور كرة حائرة علي حدود منطقة الـ18 استلمها بمهارة ومر من دفاع انبي وأطلق تسديدة لا تصد ولاترد سكنت المرمي ورفع النتيجة لـ3-0 لصالح الأهلي.
