انهزمت المصارعة التونسية سارة حمدي (وزن 50 كجم) ، في الدور نصف النهائي لبطولة العالم للمصارعة لأقل من 23 سنة المقامة حاليا بالعاصمة الصربية بلغراد من 1 الى 11 نوفمبر ، أمام الأمريكية ايميلي كينج شيلسون بسبب الإصابة.
وكانت سارة حمدي تفوقت في الدور ثمن النهائي على المصارعة التركية اينور اريج قبل ان تتغلب في الدور ربع النهائي على المصارعة التايوانية يونج هسون لين.
وستواجه سارة حمدي، الفائزة من مباراة التدارك التي ستجمع بين الالمانية ليزا ايرزل والرومانية ستيفانيا كلاوديا بريسيبوتو، من اجل الميدالية البرونزية.
من جهة أخرى يشارك المنتخب الوطني التونسي للمصارعة في منافسات هذه البطولة العالمية في العاصمة الصربية من خلال 5 عناصر (3 اناثا و 2 ذكور) وهي سارة حامدي وخديجة الجلاصي وزينب الصغير في صنف الفتيات وكل من محمد البرقاوي ورشدي الرحيمي في الفتيان اختصاص مصارعة رومانية .
واوضح حاتم بوعلاق المستشار الفني للجامعة التونسية للمصارعة لـ الموقع العربي الرياضي “تتويج نيوز” ان تداعيات ازمة كورونا اثرت على نشاط الجامعة التونسية للمصارعة مثلها مثل اغلب الرياضات من خلال تاجيل منافسات بطولة افريقيا للاكابر والكبريات التي كانت مقررة في المغرب هذا العام إلى بداية السنة القادمة والتي ستكون حافلة بالمواعيد بالنسبة لعناصر المنتخب التونسي حيث بالإضافة إلى بطولة أفريقيا سنكون على موعد مع العاب البحر الأبيض المتوسط المقررة في مدينة وهران الجزائرية ثم تليها بطولة العالم للاكابر والكبريات والتي ستشارك فيها العناصر التي ستتالق في الموعدين القاري والمتوسطي”.
وعلى المستوى النشاط الوطني أكد المستشار الفني للجامعة ان “قرار الجهات المختصة بعودة الانشطة الرياضية جعلنا نضع روزنامة المسابقات الوطنية سواء البطولة وكأس تونس والتي ستعود منافساتها نهاية هذا الأسبوع حتى 28 نوفمبر تاريخ انتهاء الموسم الرياضي للمصارعة 2020-2021، ثم سيخوض بعدها مباشرة منافسات الموسم الجديد 2021-2022 دون راحة باعتبار ضغط الرزنامة العامة للمسابقات وكثافة المواعيد الدولية للمنتخب التونسي والذي سيكون امام رهانات هامة سواء في بطولة افريقيا والعاب البحر الابيض المتوسط ونعول على عنصر الاستمرارية وطموح العناصر الشابة للمنتخب لتحقيق ابهى النتائج قبل خوض غمار بطولة العالم للمصارعة نهاية 2022.”
