العاب جماعيةكرة قدمىرئيسية

المجموعة الثانية فى أمم إفريقيا.. خبرة السنغال تجعلها الأبرز.. ومالاوي تتسلح بالشباب.. وغينيا وزيمبابوى يحلمان باللعب مع الكبار

 

تنطلق غدا منافسات النسخة 33 من كأس الأمم الإفريقية والتي تستضيفها الكاميرون خلال الفترة بين 9 يناير الجاري وحتى 6 فبراير المقبل .

وتقام البطولة بمشاركة 24 منتخب تم تقسيمهم إلى ست مجموعات .

المجموعة الثانية في أمم إفريقيا

وضمت منافسات المجموعة الثانية كلا من السنغال وزيمبابوي وغينيا ومالاوي.

القيمة التسويقية ومعدل الأعمار

يعتبر منتخب السنغال هو الفريق الأبرز ضمن منافسات هذه المجموعة  فهو المنتخب صاحب الأعلى قيمة تسويقية في البطولة بقيمة 344.90 مليون دولار بينما تبلغ القيمة  التسويقية لغينيا بيساو 21.53 مليون يورو وزيمبابوي 10.80 مليون يورو وأخيرا تأتي مالاوي ب 3.75 مليون يورو.

وعلى صعيد معدل الأعمار يأتي منتخب مالاوي في الصدارة كمنتخب شاب وصل معدل أعمار لاعبيه 26 عام يليه منتخب غينيا ب26.5 عام والسنغال ب27.5 عام وأخير زيمبابوي ب 28 عام .

ثلاثة مدربين وطنيين على رأس القيادة الفنية 

يظهر في هذه المجموعة ثلاثة مدربين وطنيين حيث يقود منتخب السنغال اللاعب السابق أليو سيسيه صاحب ال 45 عام ،  وهو قائد منتخب السنغال في كأس العالم 2002 والذي حقق فيه منتخب الأسود انجاز تاريخي بالفوز على فرنسا وبلوغ دور الثمانية ، بينما يتولى قيادة منتخب غينيا المدرب كابا دياوارا صاحب ال 46 عام ” غيني الجنسية وفرنسي المولد ” حيث أسند إليه قيادة الفريق بعد اقالة المدرب السابق ديدييه سيس بسبب سوء النتائج.

ويقود منتخب زيمبابوي المدرب الوطني والمدافع السابق نورمان بيزا والذي تولى المسؤولية في منتصف مشوار زيمبابوي في كأس العالم اما منتخب مالاوي يتولى قيادته المدرب الروماني المولد ماريو مارينيكا والذي تولى قيادة المنتخب قبل انطلاق البطولة بشهر واحد فقط.

السنغال المرشح الأبرز في المجموعة

يدخل منتخب السنغال المنافسات وهو المرشح الأبرز لتصدر المجموعة بل ومرشح أيضا للتتويج باللقب فهو متصدر التصنيف الإفريقي لمدة 36 شهر على التوالي ويتواجد في صفوفه مجموعة كبيرة من النجوم مثل ساديو ماني نجم ليفربول و إدوارد ميندي لاعب تشيلي وكاليدو كوليبالي مدافع نابولي.

بينما يدخل منتخب زيمبابوي البطولة وسط غيابات عديدة بسبب الإصابة بالإضافة إلى اعتزال خاما بيليات دوليا ، ونتائج سيئة حيث لم يحقق الفوز سوى في مباراة وحيدة خلال 18 مباراة خاضها  ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة لمنتخب غينيا والذي عاني من سوء النتائج قبل انطلاق البطولة ولكن توضع بعض الآمال على نجوم الفريق مثل نابي كيتا لاعب ليفربول وأمادو دياوارا لاعب وسط روما الإيطالي ، أما منتخب مالاوي صاحب الحظوظ الأقل في هذه المجموعة يظهر للمرة الثالثة في منافسات نهائيات كأس الأمم الإفريقية وسط طموحات الصعود للدور 16.

ومن المنتظر أن تقام مباريات الجولة الأولى في  المجموعة الثانية يوم  الأثنين 10 يناير حيث تواجه السنغال زيمبابوي في الثالثة عصرا وغينيا تلتقي منتخب مالاوي في السادسة مساء.

إقرأ أيضا : المجموعة الثانية – أمم إفريقيا ..السنغال ورحلة البحث عن اللقب الأول

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى