الأفضلحواراتىرئيسية

دعاء وجاد ..عصر جديد من الاحتراف

جمال نور الدين يكتب:

 

كان مهموما بقضية آمن بها وأصر على تحقيق حلمه كانت له كلمة مشهوره يرددها فى كل مناسبه الرياضه ليست كرة القدم فقط بل هى لجميع الالعاب وتقدم الأمم لابد وأن يكون طرفا فيه تقدم الرياضه هكذا كان يردد صديقى واخى محمد جاد كنت أشفق عليه من حلمه الذى كان بعيد المنال لظروف تركيبة الجمهور المصرى الذى يعشق الكره دون سواها.

أراد أن يحقق حلمه منذ عدة سنوات مضت وقرر أن يقدم للجمهور الكبير من محبى الالعاب الاخرى تجربة اعتبرها فريده وممتعه شاركته فيها وكان معنا الاستاذ والصديق ايمن بدره.

الحلم وقتها كان مشترك .. أن نعمل على إصدار مجله تليق بالرياضه المصرية كان هو صاحب الهم الأكبر والبحث عن موارد لتستمر التجربة.

أصدرنا مجلة سبوت تالنت التى اعتبرها من افضل تجاربى الصحفية لما تضمه من رسالة سامية وصحافة بجد اقتحمنا فيها العالم السرى الالتراس فى وقت لم يجرؤ أحد على الاقتراب منه تابعنا كل لاعبينا وبطولاتهم واحداثهم شاركناهم أفراحهم وهمومهم ..

لم تستمر لأكثر من خمسة اعداد بسبب الإرهاق المادى وعوامل أخرى بشرية لم ترد استمرارها فتوقف الحلم قليلا.

وبعد عدة سنوات خرج علينا محمد جاد بمنظومة اعلام الكترونى من وجهة نظرى هى الأفضل شاركته فى الحلم دعاء بدر المهمومه ايضا بأخبار الالعاب الاخرى وهى سفيرتهم فى نقل كل ما يدور من أحداث رياضية للعالم الاخر بلغتها الفرنسية المتقنه.

خرج موقع تتويج للنور وحقق نظرية النظرة الأولى تكسب فكان الموقع الذى احتضن كل الرياضيين فى مصر وخارجها من تغطية الأحداث بحرفية ومسئولية.

وذلك بفضل مجموعة منتقاه من شباب الصحفيين احسبهم من افضل الصحفيين فى جيلهم.

وفجاه قرر جاد ودعاء عمل استفتاء للأفضل الفكره ليست جديده والثقه مفقوده فى مثل هذه الاستفتاءات لما يشوبها من شبة مجاملات، الا أنهما تحديا الجميع باستفتاء شفاف أبطاله من الجماهير أصحاب الحق فى منح الألقاب للرياضيين.

وجعلوا اختيارات النقاد نسبة أقل حتى تكون العملية الاختيارية تكسوها طابع المصداقية والشفافية.

ومن هنا عادت لنا الثقه فى الاستفتاءات الصادقه والحقيقية فتحية لدعاء وجاد ومبروك للرياضة المصرية خروج موقع عملاق من البداية ليكون مرآة للرياضة والرياضيين ومصدر ثقه الجماهير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى