في يوم المرأة العالمي …لاعبات ألهمن وشجعن أجيال لممارسة الرياضة
يصادف اليوم الثامن من مارس” اليوم العالمي للمرأة” ،واحتفالا وتقديرا لدور المرأة في الرياضة المصرية يقدم إليكم تتويج نيوز تقرير عن نساء مصريات ألهمن وشجعن أجيال لممارسة الرياضة وكان البعض منهم سبب في نشر الرياضة النسائية في مصر .
اليوم العالمي للمرأة
نفيسة الغمراوي “رائدة الرياضة النسائية”
تعتبر نفسية الغمراوي واحدة من رائدات الرياضة النسائية في مصر السيدة التي استطاعت نشر ثقافة ممارسة الفتيات للرياضة فكان لها دور كبير في السماح للفتيات بممارسة الرياضة بل استمرت بعد اعتزالها وأصبحت أول سيدة تتولى عمادة كلية التربية الرياضية .
لم تكتف نفسية بممارسة رياضة واحدة ولكنها لعبت كرة السلة والكرة الطائرة وألعاب القوى والهوكي والسباحة ،حتى أطلق عليها رائدة الرياضة النسائية في مصر. في عام 1930 ، وواصلت مسيرتها حيث في عام 1938 قامت بالسباحة للمسافات الطويلة من دمياط إلى رأس البر بمسافة 14 كم في ثماني ساعات فقط وحققت ، ونجحت أيضا في تكوين أول فريق نسائي في كرة السلة بدعم من عبد المنعم وهبي رئيس اتحاد اللعبة وقتها كما كونت أيضا أول فريق نسائي للكرة الطائرة ومن أبرز ومن أبرز اللاعبات وقتها الثلاثي، نجوى عزام وجليلة وجيهان التوني.
أمينة محمود “أول لاعبة مصرية تشارك في الأولمبياد ”
تعتبر أمينه محمود هي أول لاعبة مصرية تشارك في الأولمبياد حيث كانت المشاركة مقتصرة على الرجال فقط منذ الظهور الأولمبي المصري الأول في دورةستوكهولم عام 1912 .
وشاركت البطلة المصرية أمينه محمود لأول مرة في أولمبياد ميونخ 1972 لتكون الفتاة الوحيدة في البعثة المصرية وأول لاعبة تفتتح المشاركة النسائية في الأولمبياد في منافسات الوثب العالي.
وأمينه مواليد نوفمبر 1949 بدأت ممارسة الرياضة منذ الثامنة من عمرها حيث برزت كلاعبة عدو ولكنها أيضا مارست كرة الدي وكرة السلة حيث تأهلت مع منتخب السلة إلى نهائي الدورة الإفريقية عام 1971 والكرة الطائرة وأيضا كرة اليد بجانب ألعاب القوى ولقبت بالجوكر وقتها.
وواصلت أمينه مسيرتها المؤثرة في عالم الرياضة حيث احترفت بعد ذلك في نادي الفحاحيل الكويتي؛ لتصبح أول إمرأة مصرية تحترف في الخارج ولم تقف عند هذا الحد ولكنها تولت العديد من المناصب داخل النادي الكويتي.
صوفي ثروت مؤسسة السباحة الإيقاعية في مصر
تعتبر صفية ثروت أو” صوفي ثروت” من الشخصيات التي قدمت الكثير ليس فقط في مجال الرياضة ولكن أيضا الصحافة ، والفن .ولدت بالقاهرة فى 16يوليو من عام 1934 ونشأت فى عائلة أرستقراطية ودرست فى مدرسة سانت كلير ثم إلتحقت بالجامعة الإمريكية حيث تخرجت منها عام 1966.
وتعتبر صوفي ثروت من رائدات الرياضة النسائية في مصر حيث لم تكتف بممارسة رياضة واحدة فقط ولكنها كانت دائما تبحث عن الجديد وتعلم المزيد حيث مارست صوفي رياضات التنس والإسكواش وسلاح الشيش وكرة اليد وكرة السلة،وأحرزت العديد من الميداليات والبطولات حيث فازت ببطولة مصر فى السلم المتحرك عام ١٩٤٦، وبطولة التنس عام 1950 ،وشاركت أسطورة التنس إسماعيل الشافعى فى الفوز ببطولة الزوجى المختلط فى التنس عام 1962،ولم تقف عند ممارسة الرياضة والمشاركة في البطولات فقط ولكن كان لها الفضل في إدخال رياضة السباحة الإيقاعية في مصر.
شهد عام 1984 الظهور الأول للسباحة الإيقاعية في الأولمبياد حيث أدرجت في البرنامج الأولمبي ضمن منافسات الفردي والزوجي لتتغير عام 1996 إلى مسابقات جماعية تضم منافسات الزوجي والجماعي. أما رياضة السباحة الإيقاعية في مصر فكان لـ”صوفي ثروت” الفضل في دخول هذه الرياضة إلى مصر أوائل الستينات، حيث قامت بالنضال من أجل إنشاء فريق مصري للسباحة الإيقاعية، وقامت بعدة جولات عالمية لتعريف العالم بالمنتخب المصري لتشهد أولمبياد سيدني 2000 الظهور الأول لمصر في منافسات السباحة الإيقاعية ولكنها كانت في منافسات الزوجي فقط.
عبير عبد الرحمن البطلة المصرية التي نصفها اختبار المنشطات
البطلة الأولمبية عبير عبد الرحمن والتي نصفها اختبار المنشطات وأهدت مصر ميداليتين في رفع الأثقال لتتوج بالميدالية الفضية في أولمبياد لندن 2012 بعد سحب الميداليات التي حققتها لاعبات كازاخستان و روسيا و بيلاروسيا صاحبات الميدالية الذهبية والفضية والبرونزية وذلك بعد ثبوت إيجابية العينات والتي أعيد تحليلها من جديد 2016 لتحصل عبير على الميدالية الفضية ، وبعدها بأيام قليلة أعلن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال عن سقوط بطلتي الصين وأوكرانيا بأولمبياد بيكين 2008 في اختبارات الكشف عن المنشطات لتتوج البطلة المصرية ببرونزية أولمبياد بيكين 2008.
ولدت عبير عبد الرحمن في يونيو 1992 بالإسكندرية وبدأ شغفها وحبها لرفع الاثقال مبكراً بمساعدها والدها الذي وقف بجانبها لتكون بطلة في هذه اللعبة ، وظهر نبوغ عبير مبكراَ لتنضم لمنتخب مصر لرفع الأثقال وهي في الحادية عشر من عمرها. وتدربت عبير تحت قيادة المدرب رمضان عبد المعطي والد اللاعبة نهلة رمضان وحققت أول ميدالية لها عام 2007 حيث شاركت في بطولة العالم للناشئين وحققت ثلاث ذهبيات لتنطلق بعد ذلك نحو المجد الأولمبي وتشارك في أولمبياد بيكين 2008 وهي في السادسة عشر من عمرها وحققت المركز الخامس قبل أن تعود من جديد عام 2016 وتتوج بالبرونزية بعد سقوط بطلتي الصين وأوكرانيا في اختبارات المنشطات.
وعادت البطلة من جديد للظهور في الأولمبياد حيث شاركت في أولمبياد لندن 2012 وسط طموح تحقيق أول ميدالية لها وفي هذه الدورة التقطت لها الصورة الشهيرة حيث وقع البار على عنقها بسبب محاولتها ح رف ثقل بوزن لم ترفعه من قبل بهدف تحقيق الميدالية البرونزية ولكنها اكتفت بالمركز الخامس ليعود القدر بعد أربع سنوات ويهديها الميدالية الفضية كأول لاعبة مصرية تحقق ميدالية فضية بعد ثبوت تعاطي لاعبات كازاخستان و روسيا و بيلاروسيا المنشطات لتذهب الفضة إلى البطلة المصرية.
تهاني طوسون ” توتو ” فتاة الرعب القادمة من النيل
بعد انتقالها إلى النادس الأهلي توجت مع الفريق عام 1987 ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري وحصلت على أفضل لاعبة في البطولة لتبدأ مسيرتها المتميزة مع الفريق فحففت توتو مع النادي الأهلي لقب الدوري المصري منذ عام 88 وحتى عام 2006 ولم يخسر الفريق سوى لقب وحيد طوال هذه السنوات وهو عام 1995 ، ونفس الحال لبطولة كأس مصر منذ عام 1990 وحتى عام 2006.
وعلى مستوى قارة إفريقيا فازت ببطولة أبطال الدوري ثلاث مرات وبطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس سبع مرات كما حصلت على أفضل لاعبة في إفريقيا 35 مرة خلال 18 عاما .
كما توجت مع النادي الأهلي بالبطولة العربية أربع مرات لتكلل هذه المسيرة العظيمة بلقب لاعبة القرن في إفريقيا عام 2000.
لا تقل مسيرة تهاني طوسون مع المنتخب المصري عن مسيرتها مع النادي الأهلي فحققت مع المنتخب لقب بطولة إفريقيا أعوام 89 و 95و 2003 أيضاً لقب الأمم العربية مرتين ودورة الألعاب العربية مرتين.
كما شاركت تهاني مع المنتخب في خمس بطولات عالمية وهي بطولة العالم أعوام 90 و 2002 و 2006 وكأس العالم عامي 95 و 2003 ووقتها حصلت على أفضل حائط صد في بطولة كأس العالم عام 1995 ، ولقب تاسع أفضل لاعبة في نسخة 2003 لتستحق تهاني طوسون جميع الألقاب التي لقبت بها بداية من أسطورة الكرة الطائرة وحتى فتاة الرعب القادمة من النيل .
واتجهت تهاني إلى التدريب بعد الاعتزال حيث تولت تدريب فرق الأهلي وهليوبوليس والشمس واستطاعت مع فريق الشمس تحقيق أول فوز له في التاريخ على النادي الأهلي.
منى عبد الكريم ” أسطورة الكرة الطائرة “
تعتبر منى عبد الكريم واحدة من أبرز لاعبات الكرة الطائرة المصرية ، فربما تشاهدها حاليا في التلفاز كإعلامية ولكنها في الإساس بطلة مصرية ألهمت الكثير من الفتيات.
وتعد منى عبد الكريم واحدة من أفضل لاعبات الكرة الطائرة في النادي الأهلي وحصدت العديد من الألقاب الجماعية والفردية أبرزها أحسن صانعة ألعاب لأعوام 1989، 1990، 1991، 1992، 1996. فيما حصلت على بطولتى الدورى والكأس مع النادى الأهلى خلال الفترة من 1985 وحتى 1999، بينما حصدت لقب البطولة الأفريقية للأندية عامى 1998 و1999، والبطولة الأفريقية للأندية أبطال الكئوس 8 مرات و ولم تكتف بالبطولات الدولية مع النادي الأهلي ولكنها أيضا حققت بطولة الأمم الأفريقية عام 1989 و1995 والبطولة العربية للمنتخبات 1995 وذهبية الألعاب العربية بدمشق 1992 وبيروت عام 1997.
رانيا علواني “السمكة الذهبية”
رانيا علواني أو السمكة الذهبية كما تلقب ، والتي كانت سبب في حب الكثير من الفتيات لرياضة السباحة نظرا للشهرة الكبيرة التي حصلت عليها بسبب نجاحاتها المختلفة في سن صغير.
برزت رانيا علواني في منافسات دورة الألعاب الإفريقية عام 1991 بالقاهرة حيث حققت 10 ميداليات متنوعة .
وشاركت رانيا في العديد من البطولات الدولية المختلفة أبرزها ثلاث مشاركات أولمبية في دورات برشلونة 1992 ، اتلانتا 1996 وسيدني 2000.
كما شهدت دورة ألعاب البحر المتوسط باري 1997 بإيطاليا تألقاً كبيراً للبطلة والسمكة الذهبية رانيا علواني بتحقيقها ذهبيتن وفضية
وشهدت هذه الدورة تألقاً كبيراً للبطلة والسمكة الذهبية رانيا علواني بتحقيقها ذهبيتن وفضية ذهبية منافسات 50 م حرة بزمن 25.90 ث ، ذهبية منافسات 100 م حرة بزمن 56.79 وفضية منافسات 200 م حرة بزمن 2.03.33.
ولم تكتف رانيا بالجانب الرياضي فقط ولكن بعد اعتزالها تولت العديد من المناصب أهمها عضوية مجلس إدارة النادي الأهلي خلال الفترة من 2017 حتى 2021، وعضوية مجلس النواب في عام 2015.
أية مدني ” سفيرة مصر في المحافل الدولية “
تعتبر النائبة أية مدني نموذج مشرف للمرأة المصرية والتي بدأت ممارستها للرياضة في سن صغير ولكن حققت انجازات وشهرة كبيرة أثرت في العديد من الفتيات وفي انطلاق الرياضة النسائية في مصر .
وظهرت أية لأول مرة في الأولمبياد وهي في الخامسة عشر من عمرها وذلك في أولمبياد آثينا 2004 في الخماسي الحديث كما شاركت أيضا في دورتي بيكين 2008 ولندن 2012.
وحققت كلاعبة 11 ميدالية في بطولات العالم للناشئين والشباب في الخماسي الحديث وأيضا فضية بطولة العالم للكبار.
كما تم اختيارها من قبل اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، مصر في جولة الشعلة الأولمبية في باريس. وسبق لمدني حمل الشعلة الأولمبية خلال جولة الشعلة بمصر قبل أولمبياد أثينا 2004 ثم حملتها مرة اخرى في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2018.
فاطمة عمر … المرأة الحديدية وأفضل لاعبة رفع أثقال بارالمبي في العالم
صائدة الذهب أو أسطورة رفع الأثقال أو المرأة الحديدية جميعها ألقاب أطلقت على بطلة رفع الأثقال البارالمبي فاطمة عمر أيقونة رفع الأثقال البارالمبية عالمياً و عربياً.
تعتبر فاطمة عمر واحدة من أشهر لاعبات رفع الأثقال ليس على مستوى مصر فقط ولكن على مستوى العالم ، فهي صاحبة ست ميداليات بارالمبية منها أربع ذهبيات وفضيتين . ولم يكن تألق البطلة المصرية في منافسات الدورات البارالمبية فقط ولكن في رصيدها ذهب بطولات العالم وبطولات إفريقيا وأيضاً بطولات دولية متنوعة مثل بطولة فزاع كما تم اختيارها أكثر من مرة أفضل لاعبة رفع أثقال على مستوى العالم من قبل اللجنة البارالمبية الدولية ،وأيضاً حصلت على وسام الجمهورية ثلاث مرات.
بدأت فاطمة عمر مسيرتها مع رفع الأثقال عام 1994لتسطر بعد ذلك تاريخ طويل من العطاء والانجازات ، و وقتها استطاعت تحقيق بطولة الجمهورية وتحدثت عن ذلك في حوارات سابقة لها قائلة :”ما جذبني في رياضة رفع الأثقال هو التحدي” ، وأكدت أنها أرادت تغيير نظرة المجتمع وإثبات أن جميع الأشخاص سواسية والفارق فقط هو الإرادة.
منذ مشاركتها في دورة سيدني 2000، لم تغب فاطمة عمر من على منصات التتويج في ست دورات متتالية. حيث حققت الذهب في أولمبياد آثينا2004 ، والذهب في أولمبياد بيكين 2008 ولندن 2012 واستطاعت وقتها تحطيم الرقمين البارالمبي والعالمي العالمي في وزن 56 ك برفعه ثقل 143 كجم. كما حققت فضية دورة ريو دي جانيرو 2016 ، وفضية بارالمبياد طوكيو.
وفي مطلع هذا العام يناير 2024 أعلنت فاطمة عمر اعتزالها قائلة ” بعد مشوار طويل عمره ٣١ سنة في لعبة رفع الاثقال وكان فضل ربنا عليا كبير ٣١ سنة مليئة بالإنجازات ورفع علم بلدي مصر في جميع المحافل الرياضية داخل وخارج مصر.. وبعد أن استخرت الله قررت اعتزالي رسميًا محليًا ودوليًا من أحلى حاجة كنت بعملها في حياتي وهي ممارسة لعبة رفع الاثقال.”
نهلة رمضان “بطلة من ذهب ”
تعتبر الرباعة نهلة رمضان الفتاة التي يحبها الجماهير فهي دائما لديها طلة تجذب الجميع عند مشاهدتها تمارس الرياضة خصوصا وأنها كانت رياضة لم تكن منتشرة للفتيات في مصر بنسبة كبيرة .
ولدت نهلة رمضان عام 1987 في محافظة الإسكندرية، بمنطقة الورديان، وبدأت تتدرب تحت قيادة والدها مدرب منتخب رفع الأثقال للسيدات منذ أن كان عمرها 4 سنوات.
بدأت رحلة نبوغ نهلة المبكر مع الرياضة حيث حققت المركز السادس في أول مشاركة لها ببطولة العالم للناشئين باليونان وكان وقتها عمرها 16 عاما .
استطاعت نهلة تحقيق ميداليتين فى بطولة العالم 2002، وثلاث ميداليات ذهبية ببطولة العالم للكبار فى كندا عام 200 كما شاركت أولمبياد أثينا 2004 و لندن 2012 رغم الإصابة، وحققت خلالها المركز الخامس بفارق بسيط عن الميدالية البرونزية ولكن بعد أربع سنوات تم ثبوت ايجابية عينة المنشطات للاعبة الأرمينية صاحبة البرونز لتحتل نهلة المركز الرابع.
