كلاوس شورمان يرحل عن رئاسة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث بعد عهد استثنائي

أعلن الألماني كلاوس شورمان رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث رحيله عن منصبه بعد فترة استثنائية استمرت 31 عاما شهدت تطورا كبيرا في اللعبة.

وأكد كلاوس شورمان أنه لن يسعى لإعادة انتخابه من جديد خلال الكونجرس رقم 73 للاتحاد الدولي للخماسي الحديث المقرر إقامته في نوفمبر 2024 بالمملكة العربية السعودية.

ويسعى كلاوس شورمان (77 عاما) إنهاء فترة ولايته هذا العام بعد أن تولى حركة الخماسي الحديث العالمية منذ يوليو عام 1993، وسيغادر منصبه على حد تعبير خوان أنطونيو سامارانش النائب الأول للرئيس بعد “إرث استثنائي”.

وحرص شورمان خلال رئاسته للاتحاد الدولي للخماسي الحديث لتطوير اللعبة والمساعدة على انتشارها بدءا من بطولة العالم عام 1993 في دارمشتات بألمانيا حيث تم اعتماد نظام اليوم الواحد لأول مرة وتم استخدام المسدسات النارية في الرماية للمرة الأخيرة.

ومنذ ذك الحين تطورت رياضة الخماسي الحديث مع سلسلة من الإصلاحات المستقبلية التي قادها الرئيس شورمان، وبلغت ذروتها بقرار الدورة 141 للجنة الأولمبية الدولية في أكتوبر 2023 بالموافقة على الرياضة التي تم تنشيطها لبرنامج لوس أنجلوس 2028.

في باريس 2024، سيشرف الدكتور شورمان على منافسات الخماسي الحديث في الدورة الأولمبية الثامنة له كرئيسا للاتحاد الدولي ، وبذلك ينتهي عصر الفروسية قبل أن تتبنى هذه الرياضة مستقبلًا جديدًا مع دمج الموانع مع المبارزة والسباحة والجري بالليزر.

وقال الدكتور كلاوس شورمان، في بيان له اليوم: لقد كان شرفًا لي في حياتي أن أخدم الخماسي الحديث كرئيس وأبذل قصارى جهدي كل يوم للحفاظ على الإرث الرائع لمؤسس الخماسي الحديث، البارون بيير دي كوبرتان، وسأستمر في تحمل هذه المسؤولية حتى ديسمبر 2024، مع الأخذ في الاعتبار دائمًا الحاجة إلى أن تكون الرياضات المتعددة لدينا حديثة وذات صلة بالعالم والأجيال الجديدة ركيزة أساسية للحركة الأولمبية.

وأضاف : “إن الخماسي الحديث هي رياضة تتميز بالتراث والابتكار، وتتمتع بقيم قوية من الاحترام والتعليم واللعب النظيف فرياضيونا هم نماذج يحتذى بها في الرياضة والشجاعة والتنوع. يشرف اتحادنا على هذه الحركة، وهو مجتمع نبيل نما ليصبح مجتمعًا عالميًا يضم أكثر من 130 دولة عضوًا وفرصًا جديدة للاستكشاف من خلال التكامل المستمر للموانع”.

وتابع : “أنا فخور للغاية بما حققناه من خلال العمل معًا وسيشهد العالم عرضًا رائعًا في باريس هذا الصيف، وبعد أربع سنوات في لوس أنجلوس سيكون أفضل”.

وواصل: “من أجل الحكم الرشيد، يقترب الوقت بالنسبة لي لتسليم المهمة إلى رئيس جديد، سأقدم له توجيهاتي ونصائحي بصفة مناسبة وقد بنيت حياتي حول هذا الدور وسيكون لدي الكثير لأقدمه للخماسي الحديث ونحن ننتقل إلى حقبة جديدة ومثيرة”.

وأتم: “هناك الكثير من الأشخاص الذين أود أن أشكرهم، وسيكون هناك وقت للتفكير في الأمر في الوقت المناسب وفي الوقت الحالي، يستمر عام 2024 المزدحم! هناك العديد من الاحتمالات المثيرة أمامنا بينما نستمتع بمجد رياضتنا المحبوبة التي تظهر على المسرح النهائي، مدعومة بالقيم الأولمبية – أسرع، أقوى، أعلى … معًا”.