العاب جماعيةكأس العالمكرة قدمىرئيسية

ستاد البيت .. ملعب افتتاح مونديال قطر .. تحفة معمارية تنافس أفضل الاستادات في العالم

يعتبر ستاد البيت الذي يقع في مدينة الخور على بعد 35 كم شمال وسط الدوحة أحد الملاعب التي تستضيف نهائيات كأس العالم بقطر 2022 خلال الفترة من 20 نوفمبر الجاري إلى 18 ديسمبر المقبل وهو الذي يشهد مباراة الافتتاح بين قطر والإكوادور يوم 20 من الشهر الجاري.

استاد البيت، هو ملعب كرة قدم، في مدينة الخور بدولة قطر، يتسع لـ60,000 متفرج. تم افتتاحه ببطولة كأس العرب 2021 وسيستضيف مباراة الافتتاح لكأس العالم وبعد المباريات في البطولة.

وعلى غرار الملاعب الأخرى المخططة لنهائيات كأس العالم 2022، سيتم تعميم تقنية حديثة لتبريد ملعب البيت باستخدام الطاقة الشمسية ولها بصمة صفر الكربون وذلك من الستائر الموجودة فوق الملعب.

معلومات حول الاستاد

 

الاستاد شيدته وصممته مؤسسة (أسباير زون)، اشتق اسمه من بيت الشعر، الخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج عبر التاريخ ولأنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالثقافة القطرية، حيث يستضيف استاد البيت الزوار من جميع أنحاء العالم بأذرع مفتوحة، مما يوفر لهم فرصة عيش تجربة مليئة بالأصالة، والفرح.

استاد قطري فريد ينافس أفضل الاستادات في العالم

تم اختيار استاد البيت لاستضافة المباراة الافتتاحية لكأس العالم FIFAقطر 2022 منذ الرسم التخطيطي الأول له واعتمدت قطر على النسيج الغني لثقافتها من أجل الترحيب بالعالم، فدعت الزوّار للاستمتاع بالراحة التي اعتاد أن يوفرها هذا الجزء من العالم لضيوفه منذ قرون.

استوحي تصميم الاستاد من بيت الشعر الذي سكنه أهل البادية، ويحتضن الهيكل الخارجي الذي يجسد شكل الخيمة بكل روعة واحداً من استادات كرة القدم فائقة الحداثة.

عادة ما يمكن معرفة بيوت الشعر الخاصة بالقبائل والعوائل البدوية بالنظر إلى خطوطها السوداء والبيضاء وينعكس ذلك على واجهة الاستاد الخارجية المميّزة، حيث يشعر المشجعون لدى دخوله بحفاوة الترحيب من خلال نقوش السدو النابضة بالحياة.

تم الاهتمام بشكل كبير بالاستدامة أثناء تطوير ستاد البيت، حيث صُمّمت مقاعد الجزء العلوي من المدرجات بشكل قابل للتفكيك بعد انتهاء كأس العالم للاستفادة منها في مشاريع أخرى.

ويمتد نهج الاستدامة من الاستاد إلى مدينة الخور المحيطة، حيث تحظى هذه المدينة بالعديد من المتنزهات والبحيرات إلى جانب محمية خضراء تشكل حزاماً ممتداً من الاستاد حتى البحر، ما يساهم في ترسيخ إرث دائم من الاستاد الأكثر ترحيباً في العالم.

 

اقرا ايضا..

حكايات من المونديال .. ظهور الجوهرة السمراء “بيليه” وديدي يقود البرازيل للقب الأول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى